في إطار حرص الجامعة على تعزيز التطبيق العملي للمفاهيم الأكاديمية، نظم طلبة ماجستير العلوم السياسية النسخة الثانية من نموذج محاكاة مجلس الأمن الدولي.
وشارك في الجلسة 16 طالبًا، حيث تولت الولايات المتحدة الأمريكية رئاسة مجلس الأمن، وناقش المشاركون مشروع قرار أممي بعنوان”حل النزاعات الحدودية الدولية بطرق سلمية”.
وشهدت الفعالية تفاعلاً واسعًا بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، حيث أدار ممثلو الدول نقاشات مكثفة، انتهت باعتماد مشروع القرار بعد تأييد خمسة أعضاء، رغم امتناع الهند عن التصويت.
من جانبه، أكد الدكتور راشد أحمد الرشيد، منسق برنامج الماجستير في العلوم السياسية، على أهمية هذه التجربة في تعزيز قدرات الطلبة على التعامل مع القضايا الدولية بمهارات دبلوماسية احترافية. كما شدد على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز الفهم العميق للسياسات العالمية وآليات صنع القرار داخل مجلس الأمن.
وعن هذه التجربة أكدت الطالبة منيرة القحطاني التي أدت دور مندوبة الجمهورية الفرنسية، أن جلسة المحاكاة ساهمت في تطوير مهارات الطلاب في إدارة الأزمات، والقيادة الدبلوماسية، والتواصل، والتفكير النقدي، مما يعزز من تأهيلهم للعمل في القطاعات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق؛ شددت مديرة الجلسة الطالبة فاطمة الحويحي على أهمية الدور الذي يلعبه مجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول والعمل على حل النزاعات عبر الوسائل الدبلوماسية.